كوارث المال تودع بوش
جورج بوش
شعر: أحمد بلال
وقالوا عجبنا لتلك الكوارث سقوطِ البنوكِ وأزمةِ مال
ويَحدثُ هذا بأرض الأجانب بلادِ الحضارة أرضِ الخيال
فكم من صروحٍ تهاوت سريعًا وكم قد تهدَّم من رأسمال
وكم مِن وجوهٍ بتلك "البوارص" عليها ذهولُ الهموم الثقال
وكم مَن يُنادي وكم من يشخِّص ليعرفَ سرَّ المصاب العضال
وكم مِن حديثٍ وكم من لقاءٍ وكم مِن عمودٍ وكم من مقال
وكم مَن يُحللُ أو من يفلسف وكم تائهٍ يُمنةً أو شمال
وكم مَن يقول وكم مَن يجول وكم من يزيغ بفكر الضلال
وكم مَن يقول هنا الحل عندي وكم من تحيَّر عند السؤال
***
فقلتُ دعوني أبسِّطُ أمرًا بدا اليوم لي منه أقوى احتمال
فتلك الكوارث تأتي ثمارًا لأكل الربا ولجُرم احتلال
فهذا الرئيس طغى في غرور وزاد البجاحة والاختلال
أتى للجنود بكبرٍ وبغيٍ مشى وانتشى بينهم باختيال
وقال سنحتل أرض العراق ببعض الخداع ومحض احتيال
سنلقي إليهم ببعض المزاعم نقول أتيتم بسوء الفعال
وجدنا لديكم سلاح الدمار بنهر الفرات وتحت الرمال
وننشر رعبًا بقذفٍ وقتلٍ بتلك البوادي وتلك التلال
ونُهلك حرثًا ونهلك نسلاً ولا نُبقي زرعًا لهم أو ظلال
وننهب ما عندهم من وقود وخيرٍ كثيرٍ قريبِ المنال
ونُعطي الولاء لبعض اليهود ونُبقي على العهد في كل حال
فهيا اذهبوا يا جنودي البواسل لنزهة صيدٍ بتلك الجبال
وهيا أطيعوا عظيم الأوامر أرونا الشجاعةَ والامتثال
وقال لبعض رُعاة البلاد سنحتاج منكم خطوطَ اتصال
وبعض " اللوجستيك" مما لديكم لنحفظ عرشكمو مِن زوال
فمن ليس يأتي إلى صفِّنا يكون العدوَّ بغير جدال
فبعضٌ أطاع وبعض تردد وبعضهمو قد غَوى واستمال
فجاءوا بحردٍ وجاءوا بكيد وجاءوا يريدون عنف القتال
وغرَّهُمو ما لهم من أباتشي وبعض الشعوب لديها النبال
فكم من مجازرَ كم من دماءٍ بظلمٍ وجرمٍ فظيع تُسال
وكم من دمارٍ وكم من خرابٍ ومكرٍ تُزَلزَلُ منه الجبال
وقاموا بزرع فتيل الخلاف وصبوا عليه وقود اشتعال
وظنوا البلاد خلت من رجال خلت من أبيٍّ كريم الخصال
فخابت ظنونٌ وطاشت عقولٌ لما قد رأوا من كفاح الرجال
وطارت نعوشٌ هدايا لبوشٍ لتنذر سلطانه بالزوال
***
وتلك البنوك لديهم لترعى طقوسَ الربا ذاك أس الوبال
لدينا بشرعتنا ما يحذِّر بمحق الربا وببئس المآل
وكم صدَّعونا بجات ونقدٍ وبالعولمات وقيلٍ وقال
وقال الكثيرون هيا لنلحق بصندوق نقدٍ نريد الوصال
وقالوا نظام جديد هلموا ففيه النماء وفيه الكمال
وقال الكثيرون إن الفكاك من الركب صعبٌ وأمرٌ محال
***
وكم من عروش بأوتاد ظلم وأركان بغيٍ تَشد الحبال
فتأتي العواقب ذلاًّ ومحقًا لمن ظن ملكًا عديم الزوال
وهذا السقوط لبوش الرئيس وداعٌ بسخطٍ وسوء احتفال
تودعه لعنات الجميع هنا أو هناك بِشَرِّ ارتحال
***
فهلا انتبهنا لعقبى المظالم لما قد تؤدي إلى الانخزال
وهلا اتعظنا هنا في بلادي وهلا سعينا لتغيير حال
وهلا بدأنا برد المظالم وهلا فككنا قيود اعتقال
وهلا رجعنا لشرعٍ كريم مزاياه تضوي بكل مجال
تتوق البرايا إلى فضله إذا يعرفوا منه بعض الخصال
وهلا لجأنا لطاعة ربٍّ كريم رحيمٍ شديد المحال
ahmadbelals@yahoo.com
ويَحدثُ هذا بأرض الأجانب بلادِ الحضارة أرضِ الخيال
فكم من صروحٍ تهاوت سريعًا وكم قد تهدَّم من رأسمال
وكم مِن وجوهٍ بتلك "البوارص" عليها ذهولُ الهموم الثقال
وكم مَن يُنادي وكم من يشخِّص ليعرفَ سرَّ المصاب العضال
وكم مِن حديثٍ وكم من لقاءٍ وكم مِن عمودٍ وكم من مقال
وكم مَن يُحللُ أو من يفلسف وكم تائهٍ يُمنةً أو شمال
وكم مَن يقول وكم مَن يجول وكم من يزيغ بفكر الضلال
وكم مَن يقول هنا الحل عندي وكم من تحيَّر عند السؤال
***
فقلتُ دعوني أبسِّطُ أمرًا بدا اليوم لي منه أقوى احتمال
فتلك الكوارث تأتي ثمارًا لأكل الربا ولجُرم احتلال
فهذا الرئيس طغى في غرور وزاد البجاحة والاختلال
أتى للجنود بكبرٍ وبغيٍ مشى وانتشى بينهم باختيال
وقال سنحتل أرض العراق ببعض الخداع ومحض احتيال
سنلقي إليهم ببعض المزاعم نقول أتيتم بسوء الفعال
وجدنا لديكم سلاح الدمار بنهر الفرات وتحت الرمال
وننشر رعبًا بقذفٍ وقتلٍ بتلك البوادي وتلك التلال
ونُهلك حرثًا ونهلك نسلاً ولا نُبقي زرعًا لهم أو ظلال
وننهب ما عندهم من وقود وخيرٍ كثيرٍ قريبِ المنال
ونُعطي الولاء لبعض اليهود ونُبقي على العهد في كل حال
فهيا اذهبوا يا جنودي البواسل لنزهة صيدٍ بتلك الجبال
وهيا أطيعوا عظيم الأوامر أرونا الشجاعةَ والامتثال
وقال لبعض رُعاة البلاد سنحتاج منكم خطوطَ اتصال
وبعض " اللوجستيك" مما لديكم لنحفظ عرشكمو مِن زوال
فمن ليس يأتي إلى صفِّنا يكون العدوَّ بغير جدال
فبعضٌ أطاع وبعض تردد وبعضهمو قد غَوى واستمال
فجاءوا بحردٍ وجاءوا بكيد وجاءوا يريدون عنف القتال
وغرَّهُمو ما لهم من أباتشي وبعض الشعوب لديها النبال
فكم من مجازرَ كم من دماءٍ بظلمٍ وجرمٍ فظيع تُسال
وكم من دمارٍ وكم من خرابٍ ومكرٍ تُزَلزَلُ منه الجبال
وقاموا بزرع فتيل الخلاف وصبوا عليه وقود اشتعال
وظنوا البلاد خلت من رجال خلت من أبيٍّ كريم الخصال
فخابت ظنونٌ وطاشت عقولٌ لما قد رأوا من كفاح الرجال
وطارت نعوشٌ هدايا لبوشٍ لتنذر سلطانه بالزوال
***
وتلك البنوك لديهم لترعى طقوسَ الربا ذاك أس الوبال
لدينا بشرعتنا ما يحذِّر بمحق الربا وببئس المآل
وكم صدَّعونا بجات ونقدٍ وبالعولمات وقيلٍ وقال
وقال الكثيرون هيا لنلحق بصندوق نقدٍ نريد الوصال
وقالوا نظام جديد هلموا ففيه النماء وفيه الكمال
وقال الكثيرون إن الفكاك من الركب صعبٌ وأمرٌ محال
***
وكم من عروش بأوتاد ظلم وأركان بغيٍ تَشد الحبال
فتأتي العواقب ذلاًّ ومحقًا لمن ظن ملكًا عديم الزوال
وهذا السقوط لبوش الرئيس وداعٌ بسخطٍ وسوء احتفال
تودعه لعنات الجميع هنا أو هناك بِشَرِّ ارتحال
***
فهلا انتبهنا لعقبى المظالم لما قد تؤدي إلى الانخزال
وهلا اتعظنا هنا في بلادي وهلا سعينا لتغيير حال
وهلا بدأنا برد المظالم وهلا فككنا قيود اعتقال
وهلا رجعنا لشرعٍ كريم مزاياه تضوي بكل مجال
تتوق البرايا إلى فضله إذا يعرفوا منه بعض الخصال
وهلا لجأنا لطاعة ربٍّ كريم رحيمٍ شديد المحال
ahmadbelals@yahoo.com