عــباس لـغرور1- المولد والنشأة | |||
| |||
2- نشاطه قبل الثورة | |||
نشاطه قبل الثورة : انضم الشهيد مبكرا إلى الحركة الوطنية ( حزب الشعب الجزائري ) و كان ذلك عام 1946 ، و كان ينشط مع المناضل ابراهيم حشاني المسؤول الجهوي لمنطقة الأوراس ، و قد شك في أمره صاحب العمل عندما شوهد مع هذا الأخير في أحد الأسواق ، و لذا طرد من العمل فلجأ عباس إلى فتح دكان للخضر و الفواكه في السوق العامة للمدينة ، و هذا لتمويه الأستعمار عن نشاطه الحقيقي ، و لقد أصبح هذا الدكان مكانا يلتقي في مناضلو الحزب لعقد اجتماعاتهم السرية و من أمثال هؤلاء نذكر : شيهاني بشير ، مسؤول حركة الانتصار للحريات الديموقراطية على مستوى باتنة . و نظرا للميزات التي كان يتميز بها الشهيد فقد أوكلت له مسؤولية الإشراف على قسمة الحزب بخنشلة . و أهم ما قام به نذكر : مشاركته في مظاهارات 1 ماي و 8 ماي 1945 التي وقعت في المدينة . تنظيم مظاهرة احتجاجية عام 1951 ضمت شريحة من شبان المدينة ، وكان هذا تنديدا للوضعية المأساوية التي كان يعاني منها الشعب الجزائري و من أهم المطلب التي كان يسعى إليها المتظاهرون : القضاء على البطالة ، توفير الخبز ، و قد سلمت هذه المطالب للسلطات الفرنسية التي قامت على إثرها بإلقاء القبض على عباس لغرور و بعض رفقاءه ، و بقي في السجن مدة 3 أيام ، تعرّض خلالها إلى تعذيب وحشي مما أدى به إلى الإصابة بمرض صدري جعله ينتقل إلى باتنة للعلاج و قد تكفل حزب حركة الانتصار بجميع نفقات علاجه . و بعد أن تماثل للشفاء عاد إلى خنشلة ليواصل نشاطه السري داخل الحزب . و برفقة الشهيد مصطفى بن بولعيد و عجول عجول و قرين بالقاسم ساهم عباس لغرور بالتحضير للثورة في منطقة الأوراس. وقد أشرف على الأفواج الت يأوكلت لها مهمة شن الهجومات ليلة أول نوفمبر 1954. | |||
3- نشاطه أثناء الثورة | |||
منذ اللحظات الأولى للثورة المسلحة برهن عباس لغرور على حنكته و شجاعته و قدرته على القيادة و المناورة و إلحاق الهزيمة بالعدو من أهم المعارك التي شارك فيها أثناء الثورة نذكر : معركة الجرف الشهيرة التي دامت 3 أيام يوم 22/23/24 سبتمبر 1955 . معركة الزاوية الشهير ة بشرشار . معركة تفسور (شاشار 1955.( معركة البياضة (استمرت 24 ساعة كاملة( . كمين كنتيس مراح البارود (أكتوبر 1956( و بقي عباس يشارك في المعارك تلو المعارك إلى أن استشهد يوم 25 جويلية 1957 . |