معظم أطفالنا لا يتعلمون كيفية إدارة ما لديهم من مال.. أي مصروف إلا عندما يصبحون بالغين من محاولاتهم الخاصة، وتجربة النجاح والفشل.
فمدارسنا لا توجد فيها فصول تعلم الأطفال هذا الجانب الاقتصادي. وبرامج الفضائيات إلا ما ندر، إن لم يكن معدومًا تمامًا فلا تدري كيف تعالج الموضوع.. ولا يستثنى من هذا معظم الآباء والأمهات.
إما لجهل أهمية تعليم الطفل كيفية إدارة ما لديه من مال، بمعنى تعليمه ترشيد إنفاقه، واحتفاظه باحتياطي استراتيجي من مصروفه، أو مما لديه من مال لمواجهة طارئ ما كحاجته لشراء شيء ضروري بصورة ملحة.
وإما اعتبار أمر كهذا لا يستدعي تعليم الطفل نظريات اقتصادية لا يعيها. فهو لن يحتاجها.. والخير بحمد الله وفير. وإما أن الآباء أنفسهم يطبقون المثل القائل: اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب.
يتعين علينا ادراك هذه الحقيقة.. الطفل لديه قدرة على تطوير العادات السيئة، وتلازمه مدى حياته.لعل أفضل وسيلة لتعليم الطفل كيفية إدارة ما لديه من مال هي التجربة الشخصية بإرشادك كأب، أو أم. فهو يتعلم بالتجربة والخطأ، وبالاقتداء والتقليد. فهو يقلد الكبار كيف يديرون ما لديهم من مال.
اجعل طفلك يجرب مسؤولية إدارة ما لديه من مال. بمعنى سلمه مصروفه الشهري. دعه يتولى شراء الأشياء بنفسه ليشعر بتكلفة ما يحصل عليه.. ويفكر بأفضل الحلول والخيارات بين الأشياء التي يرغب في شرائها. سيتعلم بنفسه الحرص، وترشيد انفاقه لأنه يصرف مما لديه من مال. سيشعر بقيمة المال، ومعنى المحافظة عليه، وكيفية استخدامه لتلبية احتياجاته الملحّة.
كم المبلغ الذي أسلمه له؟؟
البعض يعتقد أن دينارًا عن كل عام من عمر الطفل سيكون تصرفًا واقعيًا. ويرى آخرون إعطاء أطفالهم مبالغ مساوية لما يحصل عليه أقرانهم.لا بأس في الحالتين، لكن من أي مرحلة عمرية أبدأ؟
يمكن البدء بإعطاء الطفل المال حينما يتبلور لديه مفهوم المال، ومعنى استخداماته. وغالبًا ما يكون سن الثالثة، أو الرابعة? ويفضل أن يعطى مصروفه أسبوعيًا....
فمدارسنا لا توجد فيها فصول تعلم الأطفال هذا الجانب الاقتصادي. وبرامج الفضائيات إلا ما ندر، إن لم يكن معدومًا تمامًا فلا تدري كيف تعالج الموضوع.. ولا يستثنى من هذا معظم الآباء والأمهات.
إما لجهل أهمية تعليم الطفل كيفية إدارة ما لديه من مال، بمعنى تعليمه ترشيد إنفاقه، واحتفاظه باحتياطي استراتيجي من مصروفه، أو مما لديه من مال لمواجهة طارئ ما كحاجته لشراء شيء ضروري بصورة ملحة.
وإما اعتبار أمر كهذا لا يستدعي تعليم الطفل نظريات اقتصادية لا يعيها. فهو لن يحتاجها.. والخير بحمد الله وفير. وإما أن الآباء أنفسهم يطبقون المثل القائل: اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب.
يتعين علينا ادراك هذه الحقيقة.. الطفل لديه قدرة على تطوير العادات السيئة، وتلازمه مدى حياته.لعل أفضل وسيلة لتعليم الطفل كيفية إدارة ما لديه من مال هي التجربة الشخصية بإرشادك كأب، أو أم. فهو يتعلم بالتجربة والخطأ، وبالاقتداء والتقليد. فهو يقلد الكبار كيف يديرون ما لديهم من مال.
اجعل طفلك يجرب مسؤولية إدارة ما لديه من مال. بمعنى سلمه مصروفه الشهري. دعه يتولى شراء الأشياء بنفسه ليشعر بتكلفة ما يحصل عليه.. ويفكر بأفضل الحلول والخيارات بين الأشياء التي يرغب في شرائها. سيتعلم بنفسه الحرص، وترشيد انفاقه لأنه يصرف مما لديه من مال. سيشعر بقيمة المال، ومعنى المحافظة عليه، وكيفية استخدامه لتلبية احتياجاته الملحّة.
كم المبلغ الذي أسلمه له؟؟
البعض يعتقد أن دينارًا عن كل عام من عمر الطفل سيكون تصرفًا واقعيًا. ويرى آخرون إعطاء أطفالهم مبالغ مساوية لما يحصل عليه أقرانهم.لا بأس في الحالتين، لكن من أي مرحلة عمرية أبدأ؟
يمكن البدء بإعطاء الطفل المال حينما يتبلور لديه مفهوم المال، ومعنى استخداماته. وغالبًا ما يكون سن الثالثة، أو الرابعة? ويفضل أن يعطى مصروفه أسبوعيًا....