واصل فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي -رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- إلقاء دروس تفسير القرآن الكريم لهذا الأسبوع من مسجد "الجامع الكبير" بقطر، الجمعة الموافق 1– 6- 2007، عقب صلاة المغرب.
وكما أوضح فضيلته فإن سورة الحجر تتضمن ثلاث قصص من قصص القرآن الكريم يدلل الله بها على واسع رحمته وعلى شديد بطشه بعد أن قال ( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ ) (الحجر:49،50) قائلاً :كيف تتحقق مظاهر الرحمة الإلهية وكيف يتحقق عذاب الله الأليم، هذا ما تحكيه القصص القرآنية. وأضاف أن القصص الثلاث التى تضمنتها سورة الحجر هي قصة إبراهيم مع لوط، والثانية قصة أصحاب الأيكة وهم قوم شعيب، وقصة أصحاب الحجر وهم قوم ثمود الذين أرسل إليهم صالح عليه السلام، ووردت جميعاً فيما بين الآيات التى يقول الله فيها (وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ) ( الحجر: 51). وصولاً إلى الآية الكريمة: (فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) ( الحجر:84).
وبين القرضاوي أنه إذا أضفنا قصة "أبو البشر" أجمعين مع إبليس إلى القصص الثلاث يصبح عددها أربعا، وإذا فصلنا قصة إبراهيم ولوط إلى قصتين واحدة تخص إبراهيم عليه السلام والثانية لسيدنا لوط عليه السلام أصبح عدد القصص القرآنية التى تضمنتها سورة الحجر خمس قصص.
وكان فضيلة الشيخ قد تناول في الدرس الرابع من تفسير سورة الحج الآيات التى تتناول قصة أبي البشر أجمعين "آدم" عليه السلام مع الشيطان، عدو الإنسان الأول، إبليس الذى أمره الله تعالى بالسجود لآدم، فأبى واستكبر وكان بذلك أول من عصى الله سبحانه وتعالى، ومعصيته من معاصي القلوب؛ معصية حقد وحسد، ومع ذلك فتح الله معه حوارًا؛ حتى يحول بينه وبين هذا الطريق الذي اختاره هو لنفسه.
ويعلق القرضاوي على ذلك بقوله : "إن كتاب الله كتاب للحوار، حتى مع من يختلف معهم الله، حتى إنه سبحانه وتعالى فتح الباب للحوار مع أشر الخلق إبليس". ويؤكد القرضاوي على أن الحوار في هذا الدين فريضة، ونحن مأمورون بالتحاور حتى مع مخالفينا.
وتظهر الآيات أيضا الوجه الآخر من القصة، وهو سنة ابتلاء الله للخلق، وأبرزها ابتلاء الشيطان، هذا العدو الماكر الداهية الذى لا يغفل عنه أبدا، وقد أدرك الشيطان طبيعة الإنسان؛ لذا اتخذ من تزيين الحياة الدنيا للإنسان وسيلة ماكرة لإغوائه وصده عن السبيل القويم
وكما أوضح فضيلته فإن سورة الحجر تتضمن ثلاث قصص من قصص القرآن الكريم يدلل الله بها على واسع رحمته وعلى شديد بطشه بعد أن قال ( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ ) (الحجر:49،50) قائلاً :كيف تتحقق مظاهر الرحمة الإلهية وكيف يتحقق عذاب الله الأليم، هذا ما تحكيه القصص القرآنية. وأضاف أن القصص الثلاث التى تضمنتها سورة الحجر هي قصة إبراهيم مع لوط، والثانية قصة أصحاب الأيكة وهم قوم شعيب، وقصة أصحاب الحجر وهم قوم ثمود الذين أرسل إليهم صالح عليه السلام، ووردت جميعاً فيما بين الآيات التى يقول الله فيها (وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ) ( الحجر: 51). وصولاً إلى الآية الكريمة: (فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) ( الحجر:84).
وبين القرضاوي أنه إذا أضفنا قصة "أبو البشر" أجمعين مع إبليس إلى القصص الثلاث يصبح عددها أربعا، وإذا فصلنا قصة إبراهيم ولوط إلى قصتين واحدة تخص إبراهيم عليه السلام والثانية لسيدنا لوط عليه السلام أصبح عدد القصص القرآنية التى تضمنتها سورة الحجر خمس قصص.
وكان فضيلة الشيخ قد تناول في الدرس الرابع من تفسير سورة الحج الآيات التى تتناول قصة أبي البشر أجمعين "آدم" عليه السلام مع الشيطان، عدو الإنسان الأول، إبليس الذى أمره الله تعالى بالسجود لآدم، فأبى واستكبر وكان بذلك أول من عصى الله سبحانه وتعالى، ومعصيته من معاصي القلوب؛ معصية حقد وحسد، ومع ذلك فتح الله معه حوارًا؛ حتى يحول بينه وبين هذا الطريق الذي اختاره هو لنفسه.
ويعلق القرضاوي على ذلك بقوله : "إن كتاب الله كتاب للحوار، حتى مع من يختلف معهم الله، حتى إنه سبحانه وتعالى فتح الباب للحوار مع أشر الخلق إبليس". ويؤكد القرضاوي على أن الحوار في هذا الدين فريضة، ونحن مأمورون بالتحاور حتى مع مخالفينا.
وتظهر الآيات أيضا الوجه الآخر من القصة، وهو سنة ابتلاء الله للخلق، وأبرزها ابتلاء الشيطان، هذا العدو الماكر الداهية الذى لا يغفل عنه أبدا، وقد أدرك الشيطان طبيعة الإنسان؛ لذا اتخذ من تزيين الحياة الدنيا للإنسان وسيلة ماكرة لإغوائه وصده عن السبيل القويم